الاخطاء التى يقع فيها لاعبى كمال الاجسام ونصائح ضرورية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواظبة التدريب اليومي يهلك العضلة ولا يبنيها :
اراحة العضلة من الركائز الرئيسة لبنائها فعملية البناء العضلي تصل ذروتها في الايام التي لاتمارس فيها التدريبات فاثناء اداء المجهود العضلي يتم هدم الالياف العضلية ولايتم بنائها وبالتالي استمرار المواظبة على التدريب اليومي يهللك ويضمر ويحرق العضلة لذلك على ممارسي هذه الرياضه اخذ يومي راحة اسبوعيا لايمارسون فيه اي مجهود عالي عضليا كان ام بدنيا.
حمل الاوزان الثقيلة بصورة تفوق قدرة تحمل العضلة :
اما للفت الانتباه أو ظنا منهم ان زيادة حجم العضلة لا يكون الا بذلك وهم لايعلمون ان بهذا الاسلوب قد يتعرضون للاصابات العضلية او المفصلية بسهولة وللعلم عملية البناء العضلي السليم اثناء اداء التمرين تعتمد بشكل رئيسي على تدرج الاوزان والتكنيك السليم واداء عدد محدد من الجولات والتكرارات توضع باشراف المدرب و على الاغلب ثلاث جولات بمعدل تكراري
12 – 10 - 8 او 10 – 10 – 10 فزيادة عدد التمارين او الجولات الممارسة للعضلة الواحدة وبدون اتباع تعليمات المدرب خطا جسيم يقع فيه كثير من المتدربيين.
فقدان عنصر الاتزان عند اداء التمارين :
فترى المتدربيين عند حملهم الأوزان وخاصة الثقيلة منها يتأرجحون ويتمايلون تارة تلو الاخرى عند وقوفهم او جلوسهم او حتى عند اضجاعهم ويؤثر ذلك بشكل سلبي على اهم عنصر اتزان في الجسم وهو العمود الفقري مماقد يؤدي الى تضرره وتعرضه للاصابة والتي ممكن ان تؤؤل مستقبلا الى الديسك لذا فمن المهم هنا ثبات واستقامة الظهر في مختلف الاوضاع اثناء اداء اي نوع من انواع التمارين.
تجنب اداء تمارين الاحماء والاطالة :
حيث يلاحظ ابتعاد بعض المتدربين عن ادء تمارين الاحماء والاطالة والتبريد والاتجاه المباشر نحو تمارين البناء العضلي اما لكسب الوقت او لشعورهم بالكسل او لعدم معرفتهم بفوائد هذه التمارين
فتمارين الاحماء والاطالة يشكلان الركيزة الاساسية لتهيئة العضلة وتحضيرها للمجهود العضلي والبدني القادم فالالتزام بادائها يساعد على تنشيط حركة الدورة الدموية في الجسم ويزيد من مرونة ولياقة وقدرة تحمل العضلة فتقل فرص الاصابات العضلية وتزداد قوة العضلة.
المدة الزمنية اللازمة لانهاء اداء الجدول التدريبي لا تتجاوز ساعة ونصف :
المنظومة التدريبية السليمة لاي متدرب تشمل تمارين الاطالة والاحماء والتبريد والبناء العضلي مقسمة على النحو التالي تمارين الاحماء تؤدى لفترة زمنية لا تقل عن 10 دقائق , تمارين الاطالة تؤدى لفترة زمنية لاتقل عن 10 دقائق تمارين البناء العضلي لفترة زمنية لا تتجاوز 45 دقيقة وتمارين تبريد العضلة وتخفيف اثار المجهود الذي تعرضت له لفترة زمنية لا تقل عن 5 دقائق.
الثبات على نظام تدريبي واحد لفترة زمنية طويلة :
فترى بعض المتدربين يؤدون نفس التمارين ونفس الجولات ونفس التكرارت ويبقون على هذا الوضع لفترة زمنية طويلة وهذا يخلق ما يسمى الروتين ويؤثر سلبا على عملية البناء العضلي فالروتيين يؤدي الى الملل والشعور بعدم الاستفادة من التمارين وايضا قد يسبب احيانا الضمور للعضلات . فيجب على جميع المتدربييين ان يكسرو من الروتيين التدريبي المعتاد على الاقل كل شهرين عن طريق استبدال التمارين المعهودة بتمارين اخرى لها نفس التاثير الموضعي على العضلة الممرته او بتغيير ترتيب التمارين المؤداه.
الاستهتار وتجنب اداء تمارين عضلات الارجل
وهذه ظاهرة منتشرة بشكل غريب فترى المتدرب يمرن عضلات جسمه العلوية بالكامل ويستثنيي النصف السفلي منه والذي يتمثل بعضلات الارجل والتي يصب ثقل الوزن عليها وخاصة مع زيادة الكتلة العضلية للجزء العلوي من الجسم فيؤدي ذلك ضعف هذه العضلات ومقاصلها وايضا اختلال الشكل الجمالي للجسم.
المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق